امساكية رمضان في: عفيف - السعودية (2019)

كم باقى على رمضان ♥

باقى على رمضان

يوم

ساعة

دقيقة

ثانية

ارجو الاشتراك فى القناة فضلا وليس امرا وكل عام وانتم بى الف خير

♥ارجو الاشتراك من هنا وتفعيل زر الجرس♥

وصف شهر رمضان

شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والخير والغفران، وهو خير الشهور نحو الله سبحانه وتعالى، وقد اختصه الله سبحانه بأن أنزل فيه القرآن الكريم على نبيه محمد، كما جعل فيه تأدية فرضٍ هائل وهو الصيام، الذي يعدّ الركن الرابع من زوايا الإسلام الخمسة، وذلك إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على عظمة ذلك الشهر الكريم وفضله، ففيه تجتمع الصلاة والعبادة وتصبح فيه عادات التقرب من الله سبحانه وتعالى في أروع حالاتها، لاسيماً ان الصيام يضيف إلى روحانية المؤمن، ويجعله مواظباً على تصرف الطاعات وتجنب الذنوب.جعل الله في رمضان فرصاً كثيرة للخير لا تُعدّ ولا تُحصى، ففيه ليلة هي خيرُ الليالي، جعل الله العبادة فيها خيرُ من عبادة ألف شهر، وهي ليلة القدر المبروكة، كما أن الله سبحانه وتعالى يُضاعف الأجر والمكافأة في رمضان، فقراءة القرآن فيه تزداد بشكل مضاعف كل حسنة بعشر أمثالها، ويُصبح أجر الصدقات مضاعفاً، ولذا كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- جواداً كريماً في جميع وقت، لكنه كان أمثل ما يكون في شهر رمضان المبارك.في شهر رمضان الكريم يجتمع الأهل جميعاً على مائدةٍ واحدة، يوحدهم صوت أذان المغرب، وتعلو فيه أصوات الدعوات والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، كما تصدح فيه المآذن بالقرآن الكريم والتكبيرات، وتكثر فيه صلاة الجماعة ولاسيماً في صلاة التراويح، ومن أجمل الأشياء في ذلك الشهر المبارك أن فيه طقوساً خاصة فيها، سواء على مائدة السحور أو الفطور أو حتى في العبادة، كما تكثر فيه صلة الأرحام، ويكثر فيه إطعام الغذاء وتذكر المحتاجين والمحتاجين، فهو شهر الخير والمحبة والعطف على الآخرين.شرفٌ كبير للمؤمن أن يغتنم احتمالية قدوم ذلك الشهر المبارك ليكون إنساناً أفضل وأقرب إلى الله سبحانه وتعالى، لاسيماً أن الله جعل صيامه فرضاً وأنزل فيه قرآناّ يُتلى، ويقول تعالى في محكم التنزيل: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ “، لذلك فإن الصوم في ذلك الشهر المبارك امتثالٌ لطاعة الله وتحقيقاً لأمره، وما على المؤمن لكن يغتنم تلك الاحتمالية الذهبية التي تقربه من الله سبحانه وتعالى.في جميع عامٍ يتهيأ المسلمون في كل مناطق الأرض إلى استقبال ذلك الشهر بكلّ ما فيه من روعة وجمال، ويُعلقون الزينة والأهلّة المضيئة معبرين عن فرحهم وشغفهم بتأدية الطاعات في ذلك الشهر، وذلك يُضفي على أجوائه مزيداً من الفرح والمتعة والسرور، لأنه زينة الشهور جميعها.